ويكنى أبا عمرو، صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وندب أبو بكر الناس إلى الشام خرج عقبة بن عامر فشهد فتوح الشام ومصر وشهد مع معاوية صفين ثم تحول إلى مصر فنزلها وابتنى بها دارا وتوفي بها في آخر خلافة معاوية بن أبي سفيان ودفن بالمقطم مقبرة أهل مصر.
أخبرنا الوليد الطيالسي قال: حدثنا ليث بن سعد قال: حدثني أبو عشانة قال: رأيت عقبة بن عامر يصبغ بالسواد، وكان يقول: نغير أعلاها وتأبى أصولها.
[نبيه بن صواب المهري]
أخبرنا الهيثم بن عدي قال: أخبرنا عبد الرحمن بن زياد بن أنعم عن يزيد بن أبي حبيب قال: حدثني من سمع نبيه بن صواب المهري، وكان من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: قدم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، رجل من حمير فأسلم فمات، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: اطلبوا له وارثا مسلما، فطلبوا فلم يجدوا، فقال: ادفعوه إلى أقعد قضاعة في النسب، فإذا عبد الله بن أنيس أقعد قضاعة في النسب فإذا عبد الله بن أنيس أقعد قضاعة في النسب وهو من بني البرك بن وبرة أخي كلب بن وبرة، وكان حليفا لبني سلمة من الأنصار.