صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وروى عنه حديثا من حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن أبي زيد المدني عن عمرو بن عمير أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، غبر عن أصحابه ثلاثا لا يرونه إلا في صلاة، فقالوا له: لم نرك منذ ثلاث إلا في صلاة، فقال: وعدني ربي أن يدخل من أمتي الجنة سبعين ألفا بغير حساب، فقيل: ومن هم؟ قال: هم الذين لا يسترقون ولا يتطيرون ولا يكتوون وعلى ربهم يتوكلون، قلت: أي رب زدني، قال: لك بكل واحد من السبعين سبعين ألفا، قلت: أي رب زدني إنهم لا يكملون! قال: إذا نكملهم من الأعراب.
[عكراش بن ذؤيب بن حرقوص]
بن جعدة بن عمرو بن نزال بن مرة بن عبيد من بني تميم.
صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وسمع منه.
قال: أخبرت عن العباس بن الوليد النرسي قال: حدثنا العلاء بن الفضل بن عبد الملك بن أبي سوية عن عبيد الله بن عكراش عن أبيه عكراش بن ذؤيب قال: بعثني مرة بن عبيد بصدقات أموالهم إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقدمت المدينة فوجدته جالسا وإذا المهاجرون والأنصار فقدمت عليه بإبل كأنها عروق الأرطى، فقال: من الرجل؟ فقلت: عكراش بن ذؤيب، فقال: أرفع في النسب، فقلت بن حرقوص بن جعدة بن عمرو بن نزال بن مرة بن عبيد وهذه صدقات بني مرة بن عبيد، فتبسم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ثم قال: هذه إبل قومي، هذه صدقات قومي ثم أمر بها رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن توسم بميسم إبل