ابن المغيرة والعاص بن وائل، والنضر بن الحارث، ومنبه بن الحجاج، وزهير بن أبي أمية، والسائب بن صيفي بن عابد، والاسود بن عبد الأسد، والعاص بن سعيد بن العاص، والعاص بن هاشم، وعقبة بن أبي معيط، وابن الأصدى الهذلي، وهو الذي نطحته الأروى، والحكم بن أبي العاص، وعدي بن الحمراء، وذلك أنهم كانوا جيرانه، والذين كانت تنتهي عداوة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إليهم: أبو جهل، وأبو لهب، وعقبة بن أبي معيط، وكان عتبة وشيبة ابنا ربيعة وأبو فيان بن حرب أهل عداوة ولكنهم لم يشخصوا بالنبي، صلى الله عليه وسلم، كانوا كنحو قريش، قال ابن سعد: ولم يسلم منهم أحد إلا أبو سفيان والحكم.
أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام ابن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: كنت بين شر جارين، بين أبي لهبٍ وعقبة بن أبي معيطٍ إن كانا ليأتيان بالفروث فيطرحانها على بابي حتى إنهم ليأتون ببعض ما يطرحون من الأذى فيطرحونه على بابي، فيخرج به رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فيقول: يا بني عبد منافٍ أي جوارٍ هذا؟ ثم يلقيه بالطريق.
[ذكر ممشى قريش إلى أبي طالب في أمره، صلى الله عليه وسلم]
أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي قال: حدثني محمد بن لوط النوفلي عن عون بن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: وحدثني عائذ بن يحيى عن أبي الحويرث قال: وحدثني محمد بن عبد الله ابن أخي الزهري عن