للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فكتب إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أما بعد فإن محمدا يشهد أن لا إله إلا الله وأنه عبده ورسوله، ثم إن مالك بن مرارة الرهاوي حدثني أنك أسلمت من أول حمير وقتلت المشركين فأبشر بخير وأمل خيرا.

[الحارث ونعيم ابنا عبد كلال والنعمان قيل ذي رعين]

قال: حدثنا محمد بن عمر قال: حدثنا عمر بن محمد بن صهبان عن زامل بن عمرو عن شهاب بن عبد الله الخولاني أن الحارث ونعيما ابني عبد كلال والنعمان قيل ذي رعين ومعافر وهمدان أسلموا فدعا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أبي بن كعب فقال: اكتب إليهم أما بعد ذلكم فإنه قد وقع بنا رسولكم وقفلنا من أرض الروم بالمدينة فبلغ ما أرسلتم وخبر ما قبلكم وأنبأنا بإسلامكم وقتلكم المشركين فإن الله قد هداكم بهداه إن أصلحتم وأطعتم الله ورسوله وأقمتم الصلاة وآتيتم الزكاة وأعطيتم من المغنم خمس الله وسهم النبي وصفيه وما كتب على المؤمنين من الصدقة.

[مالك بن مرارة]

الرهاوي، ورهاء بطن من مذحج. وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بعثه بكتابه إلى ملوك حمير، وكان مع معاذ بن جبل حين بعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى اليمن وكتب يوصي بهم.

<<  <  ج: ص:  >  >>