أبو الأسود بن قيس العبدي، شهد صلح الحيرة مع خالد بن الوليد وروى عن عمر حديثا في الجمعة، وروى أيضا عن علي بن أبي طالب.
[المستظل بن الحصين]
البارقي من الأزد. روى عن عمر وعلي.
قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي قال: حدثنا سفيان عن شبيب بن غرقدة قال: حدثني المستظل بن الحصين البارقي من الأزد قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: قد علمت ورب الكعبة متى تهلك العرب، إذا ساس أمرهم من لم يصحب الرسول ولم يعالج أمر الجاهلية.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا شريك عن شبيب بن غرقدة عن المستظل، يعني بن الحصين البارقي، قال: توفي رجل منا فأرسلنا إلى علي فأبطأ علينا، فصلينا عليه ودفناه، فجاء بعدما فرغنا حتى قام على القبر وجعله أمامه ثم دعا له. وكان ثقة قليل الحديث، رحمة الله عليه.
[قيس الخارفي]
من همدان. روى عن عمر وعلي.
قال: أخبرنا الحسن بن موسى وأحمد بن عبد الله بن يونس ومالك بن إسماعيل قالوا: حدثنا زهير قال: حدثنا أبو إسحاق عن قيس قال: وكان سيد الخارفيين، قال: أتيت عمر فقلت: إن أهلي يريدون الهجرة.