للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

منهم لا أهريق دم أخي ولا آخذ ماله أكان هذا يسعهم؟ قال: قلنا نعم، قال: فذلك ما أقول لكم، ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لا يأتيك من الحياء إلا خير.

قال حميد: فقال صاحبي إن في قصص لقمان أن بعض الحياء ضعف وبعضه وقار لله، قال: فأرعدت يد الشيخ وقال: أخرجا من بيتي، أخرجا من داري، ما أدخلكما علي! قال: فما زلت أسكنه حتى سكن، قال: ثم خرجنا أنا وصاحبي.

[عروة بن سمرة العنبري]

قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا عاصم بن هلال عن غاضرة بن عروة عن أبيه قال: كنا ننتظر النبي، صلى الله عليه وسلم، بالصلاة فخرج يقطر رأسه من وضوء أو غسل فصلى، فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه: يا رسول الله أعلينا حرج في كذا؟ فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أيها الناس إن دين الله في يسير، ثلاثا يقولها.

[أبو رفاعة العدوي واسمه تميم]

بن أسيد من بني عدي بن عبد مناة بن أد بن طابخة بن إلياس بن مضر، صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، ونزل البصرة بعد ذلك.

قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد بن حفص القرشي التيمي قال: حدثنا مهدي بن ميمون قال: حدثنا غيلان عن حميد بن هلال عن رجل من بني عدي، قال: مهدي أظنه أبا رفاعة، قال: كان لي زي من الجن في الجاهلية فلما أسلمت فقدته فبينا أنا واقف بعرفة سمعت حسه، فقال: هل شعرت

<<  <  ج: ص:  >  >>