عن علي بن زيد عن القاسم بن محمد قال: لما دليت أم رومان في قبرها قال: رسول الله، صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى امرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان. وفي حديث عفان: ونزل رسول الله في قبرها.
[أم الفضل]
وهي لبابة الكبرى ابنة الحارث بن حزن بن البجير بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس بن عيلان بن مضر، وأمها هند وهي خولة بنت عوف بن زهير بن الحارث بن حماطة بن ذي حليل من جرش، وهم إلى حمير، وأمها عائشة بنت المحزم بن كعب بن مالك بن قحافة من خثعم. وكانت أم الفضل أول امرأة أسلمت بمكة بعد خديجة بنت خويلد. وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يزورها ويقيل في بيتها. وأخوات أم الفضل ميمونة بنت الحارث بن حزن زوج النبي، صلى الله عليه وسلم، وهي لأبيها وأمها ولبابة الصغرى وهي العصماء بنت الحارث بن حزن وهي أم خالد بن الوليد بن المغيرة، وكانت أختها لأبيها، وعزة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها، وهزيلة بنت الحارث بن حزن أختها لأبيها، وإخوتها وأخواتها لأمها محمية بن جزء الزبيدي صاحب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وعون وأسماء وسلمى بنو عميس بن معد بن الحارث بن خثعم، فتزوج أم الفضل بنت الحارث العباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي فولدت له الفضل وعبد الله وعبيد الله ومعبدا وقثم وعبد الرحمن وأم حبيب. وقال عبد الله بن يزيد الهلالي: