أسلم وصحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وغزا معه وروى عنه.
أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني يحيى بن عبد العزيز الأزدي عن عبد الله بن نعيم الأزدي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حيث انهزمت.
[عوف بن مالك الأشجعي]
أسلم قبل حنين وشهد حنينا، وكانت راية أشجع معه يوم فتح مكة، وتحول إلى الشام في خلافة أبي بكر فنزل حمص وبقي إلى أول خلافة عبد الملك بن مروان، ومات سنة ثلاث وسبعين، وكان يكنى أبا عمرو.
[ثوبان مولى رسول الله، صلى الله عليه وسلم]
ويكنى أبا عبد الله، وهو من أهل السراة، قال: يذكرون أنه من حمير أصابه سبا فاشتراه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأعتقه فلم يزل مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حتى قبض رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فتحول إلى الشام فنزل حمص وله بها دار صدقة، ومات بها سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية.