للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا أبا وائل؟ قال: لأني أنكف لك عن الحياة وأخاف عليك الفتن وأعلم أن ما عند الله خير. قال: فلا تفعل يا أبا وائل فإني لست أزهد في خمسين صلاة كل يوم، إني إذا مت قام عملي فلم أزد في صلاة صلاة ولا حسنة حسنة ولا في صيام صياما.

قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن عاصم بن بهدلة قال: لما مات أبو وائل قبل أبو بردة جبهته.

وقال الفضل بن دكين وغيره: توفي أبو وائل في زمن الحجاج بعد الجماجم. وقد روى أبو وائل عن عمر وعلي وعبد الله وأسامة بن زيد وحذيفة وأبي موسى وابن عباس وعزرة بن قيس، وأتى الشام فسمع من أبي الدرداء، وروى عن بن الزبير وسلمان بن ربيعة، وحضر غزوة بلنجر مع سلمان بن ربيعة، وروى عن بن معيز السعدي، وروى بن معيز عن عبد الله. وروى أبو وائل أيضا عن مسروق وكردوس وعمرو بن شرحبيل ويسار بن نمير وسلمة بن سبرة وعمرو بن الحارث الذي روى عن زينب امرأة عبد الله. وكان ثقة كثير الحديث.

قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن الأعمش عن أبي وائل عن الضبي ابن معبد الجهني.

[زيد بن وهب]

الجهني أحد بني حسل بن نصر بن مالك بن عدي بن الطول بن عوف بن غطفان بن قيس بن جهينة من قضاعة، ويكنى زيد أبا سليمان. وروى زيد عن عمر وعلي وعبد الله وحذيفة، وشهد مع علي بن أبي طالب مشاهده.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا بن أبي غنية عن الحكم

<<  <  ج: ص:  >  >>