ابن حزم بن زيد بن لوذان بن عمرو بن عبد بن عوف بن غنم بن مالك بن النجار ويكنى أبا عبد الملك، وأمه عمرة بنت عبد الله بن الحارث بن جماز من بني حبالة بن غنم من غسان حليف بني ساعدة من الخزرج. فولد محمد بن عمرو عثمان وأبا بكر الفقيه وأم كلثوم وأمهم كبشة بنت عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بن عدس من بني مالك بن النجار، وعبد الملك بن محمد وعبد الله وعبد الرحمن وأم عمرو وأمهم ثبيتة بنت النعمان بن عمرو بن النعمان بن خلدة بن عمرو بن أمية بن عامر بن بياضة. كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد استعمل عمرو بن حزم على نجران اليمن فولد له هنالك على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سنة عشر من الهجرة غلام فأسماه محمدا وكناه أبا سليمان وكتب بذلك إلى رسول اله فكتب إليه رسول الله أن سمه محمدا واكنه أبا عبد الملك ففعل.
أخبرنا عثمان بن عمر وعبيد الله بن موسى قالا: أخبرنا أسامة بن زيد عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم أن عمر بن الخطاب جمع كل غلام اسمه اسم نبي فأدخلهم الدار ليغير أسماءهم فجاء آباؤهم فأقاموا البينة أن رسول الله سمى عامتهم، فخلى عنهم. قال أبو بكر: وكان أبي فيهم.
قال محمد بن عمر: وقد روى محمد بن عمرو عن عمر وسمع منه وكان ثقة قليل الحديث.
أخبرنا محمد بن عمر عن مالك قال: أخبرني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده محمد بن عمرو أنه اشترى مطرف خز بسبعمائة فكان يلبسه.