الله عليه وسلم، يعوده لما قدم من الجعرانة معتمرا فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اللهم امض لأصحابي هجرتهم ولا ترددهم على أعقابهم. لكن البائس سعد بن خولة يرثي له رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أن مات بمكة وذلك أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يكره لمن هاجر من مكة أن يرجع إليها أو يقيم بها أكثر من انقضاء نسكه.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا سفيان الثوري عن عبد الرحمن بن حميد بن عبد الرحمن عن السائب بن يزيد عن العلاء بن الحضرمي قال: سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: إنما هي ثلاث يقيمها المهاجر بعد الصدر بمكة.
[ومن بني فهر بن مالك بن النضر بن كنانة وهم آخر بطون قريش]
[أبو عبيدة بن الجراح]
واسمه عامر بن عبد الله بن الجراح بن هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر وأمه أميمة بنت غنم بن جابر بن عبد العزى بن عامرة بن عميرة وأمها دعد بنت هلال بن أهيب بن ضبة بن الحارث بن فهر، وكان لأبي عبيدة من الولد يزيد وعمير وأمهما هند بنت جابر بن وهب بن ضباب بن حجير بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي فدرج ولد أبي عبيدة بن الجراح فليس له عقب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم أبو عبيدة بن الجراح مع عثمان بن مظعون وعبد الرحمن بن عوف وأصحابهم قبل دخول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم.