للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أينعت له ثمرته فهو يهد بها.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني إبراهيم بن محمد بن شرحبيل العبدري عن أبيه قال: كان مصعب بن عمير رقيق البشرة حسن اللمة ليس بالقصير ولا بالطويل، قتل يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو بن أربعين سنة أو يزيد شيئا، فوقف عليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو في بردة مقتول فقال: لقد رأيتك بمكة وما بها أحدق أرق حلة ولا أحسن لمة منك، ثم أنت شعث الرأس في بردة. ثم أمر به يقبر فنزل في قبره أخوه أبو الروم بن عمير وعامر بن ربيعة وسويبط بن سعد بن حرملة.

[سويبط بن سعد]

ابن حرملة بن مالك، وكان مالك شاعرا، بن عميلة بن السباق بن عبد الدار بن قصي، وأمه هنيدة بنت خباب أبي سرحان بن منقذ بن سبيع بن جعثمة بن سعد بن مليح من خزاعة، وكان سويبط من مهاجرة الحبشة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا حكيم بن محمد عن أبيه قال: لما هاجر سويبط بن سعد من مكة إلى المدينة نزل على عبد الله بن سلمة العجلاني.

قالوا: آخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين سويبط بن سعد وعائذ بن ماعص الزرقي. شهد سويبط بدرا وأحدا.

<<  <  ج: ص:  >  >>