قال: أخبرني من رآه: وقد قدم حسين مكة حاجا ولقيه سفيان بن عيينة فسلم عليه وأخذ يده فقبلها، وكان عبد الله بن إدريس وأبو أسامة ومشايخ أهل الكوفة يعظمونه ويأتونه فيتحدثون إليه، وكان مألفا لأهل القرآن وأهل الخير، وتوفي بالكوفة في ذي القعدة سنة ثلاث ومائتين في خلافة المأمون.
[عائذ بن حبيب]
بياع الهروي، ويكنى أبا أحمد وهو مولى لبني عبس. وكان جار عبيد الله بن موسى لزيق داره، وكان ثقة إن شاء الله.
[يعلى بن عبيد]
ابن أبي أمية الطنافسي، ويكنى أبا يوسف مولى لإياد.
أخبرنا طلق بن غنام النخعي قال: ولد يعلى بن عبيد سنة سبع عشرة ومائة في خلافة هشام بن عبد الملك وتوفي بالكوفة يوم الأحد لخمس ليال خلون من شوال سنة تسع ومائتين في خلافة المأمون، وكان ثقة كثير الحديث. وأخوه
[محمد بن عبيد]
ابن أبي أمية الطنافسي، ويكنى أبا عبد الله. وكان قد نزل بغداد دهرا ثم رجع إلى الكوفة فمات بها قبل يعلى في سنة أربع ومائتين في خلافة المأمون، وكان ثقة كثير الحديث، وكان صاحب سنة وجماعة.