بمكة فأسلموا لم يتقدمهم أحد. قال محمد بن عمر: وأمر الستة أثبت الأقاويل عندنا. وشهد معاذ بن الحارث العقبتين جميعا. في روايتهم جميعا وآخى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بين معاذ بن الحارث بن عفراء ومعمر بن الحارث. وتوفي معاذ بن الحارث بعدما قتل عثمان بن عفان، رضي الله عنه، أيام علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان، رضي الله عنهما وله عقب اليوم. وأخوه
[معوذ بن الحارث]
ابن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم وأمه عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار. وكان لمعوذ من الولد الربيع بنت معوذ وعميرة بنت معوذ وأمهما أم يزيد بنت قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار. شهد العقبة مع السبعين من الأنصار في رواية محمد بن إسحاق وحده، وشهد بدرا، وهو الذي ضرب أبا جهل هو وأخوه عوف بن الحارث حتى أثبتاه وعطف عليهما أبو جهل، لعنه الله، يومئذ فقتلهما. ووقع أبو جهل صريعا فذفف عليه عبد الله بن مسعود، رحمه الله، وليس لمعوذ بن الحارث عقب. وأخوهما
[عوف بن الحارث]
ابن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بم غنم وأمه عفراء بنت عبيد بن ثعلبة بن عبيد بن ثعلبة بن غنم، ويجعل في الستة النفر الذين أسلموا