بكر الصديق إلى المهاجر بن أبي أمية أن يبعث إليه بقيس بن مكشوح في وثاق، فبعث به إليه في وثاق فقال: قتلت الرجل الصالح داذويه. وهم بقتله فكلمه قيس وحلف أنه لم يفعل، وقال: يا خليفة رسول الله استبقني لحربك فإن عندي بصرا بالحروب ومكيدة للعدو. فاستبقاه أبو بكر وبعثه إلى العراق وأمر أن لا يولى شيئا وأن يستشار في الحرب.
[النعمان]
وكان يهوديا من أهل سبأ فقدم على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأسلم ثم رجع إلى بلاد قومه، فبلغ الأسود بن كعب العنسي خبره فبعث إليه فأخذه فقطعه عضوا عضوا.