قال: المنقع فلم أحدث بحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، إلا حديثا نطق به كتاب أو جرت به سنة يكذب عليه في حياته فكيف بعد موته؟ قال أبو غسان المنقع: رجل من بني تميم قد نسبه إلى رجل منهم.
[الحارث بن عمرو السهمي]
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وهشام أبو الوليد الطيالسي قالا: حدثنا يحيى بن زرارة بن سهم بن الحارث من أهل البصرة وكان ينزل الطف قال: حدثني أبي عن جده الحارث بن عمرو أنه لقي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في حجة الوداع وهو على ناقته العضباء، قال فقلت: بأبي أنت وأمي، يا رسول الله استغفر لي، فقال: غفر الله لك، ثم استدرت من الشق الآخر رجاء أن يخصني فقلت: استغفر لي يا رسول الله، فقال: غفر الله لكم، فقال رجل: يا رسول الله الفرائع والعتائر؟ فقال: من شاء فرع ومن شاء لم يفرع ومن شاء عتر ومن شاء لم يعتر، وفي الغنم أضحيتها، ثم قال: ألا إن دماءكم وأموالكم حرام بينكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا.
قال أبو الوليد: وكان يحيى بن زرارة من أهل البصرة وكان ينزل الطف.
[عبد الرحمن بن خنبش]
روى عنه أبو عمران الجوني حديث النبي، صلى الله عليه وسلم، حيث أتاه الشيطان بشعلة من نار.