للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أوس بن ربيعة بن معتب فهما ابنا كنة إليها ينسبون. وكان غيلان بن سلمة شاعرا وفد على كسرى فسأله أن يبني له حصنا بالطائف فبنى له حصنا بالطائف، ثم جاء الإسلام فأسلم غيلان وعنده عشر نسوة، فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: اختر منهن أربعا وفارق بقيتهن، فقال: قد كن ولا يعلمن أيتهن آثر عندي وسيعلمن ذلك اليوم. فاختار منهن أربعا وجعل يقول لمن أراد منهن: أقبلي، ومن لم يرد يقول لها: أدبري، حتى اختار منهن أربعا وفارق بقيتهن.

وقال الوليد بن مسلم عن بن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب عن عروة بن غيلان بن سلمة عن أبيه: إن نافعا كان لغيلان بن سلمة ففر إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، وأسلم وغيلان مشرك. ثم أسلم غيلان فرد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ولاءه. وابنه

[شرحبيل بن غيلان]

ابن سلمة بن معتب. كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ومات شرحبيل سنة ستين.

[عبد ياليل بن عمرو]

ابن عمير بن عوف بن عقدة بن غيرة بن عوف بن ثقيف. وكان رأس وفد ثقيف الذين قدموا على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فأسلموا. كان عبد ياليل سن عروة بن مسعود. وابنه

<<  <  ج: ص:  >  >>