أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا إسحاق عن سعيد أن خالد بن سعيد أتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وفي يده خاتم له، فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما هذا الخاتم؟ فقال: خاتم اتخذته، فقال: اطرحه إلي، فطرحه، فإذا خاتم من حديد ملوي عليه فضة، فقال: ما نقشه؟ فقال محمد رسول الله، قال: فأخذه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فلبسه فهو الذي كان في يده.
أخبرنا أحمد بن محمد الأزرقي المكي، أخبرنا عمرو بن يحيى بن سعيد القرشي عن جده قال: دخل عمرو بن سعيد بن العاص حين قدم من الحبشة على رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقال: ما هذا الخاتم في يدك يا عمرو؟ قال: هذه حلقة يا رسول الله، قال: فما نقشها؟ قال: محمد رسول الله، قال: فأخذه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فتختمه فكان في يده حتى قبض، ثم في يد أبي بكر حتى قبض، ثم في يد عمر حتى قبض، ثم لبسه عثمان فبينا هو يحفر بئرا لأهل المدينة، يقال لها بئر أريس، فبينا هو جالس على شفتها يأمر بحفرها سقط الخاتم في البئر، وكان عثمان يكثر إخراج خاتمه من يده وإدخاله، فالتمسوه فلم يقدروا عليه.
[ذكر نقش خاتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم]
أخبرنا عبد الله بن إدريس الأودي، أخبرنا هشام عن ابن سيرين قال: كان في خاتم رسول الله، صلى الله عليه وسلم: بسم الله محمد رسول الله.
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري، حدثني أبي حدثني ثمامة