ويكنى أبا الحسن، وكان من أبناء أهل خراسان من أهل مرو الروذ، طلب الحديث ببغداد وسمع من شعبة سماعا كثيرا صحيحا، ثم انتقل فنزل عسقلان فلم يزل هناك حتىمات بها في جمادى الآخرة سنة عشرين ومائتين في خلافة أبي إسحاق بن هارون وهو بن ثمان وثمانين سنة، وكان قصيرا وكان وراقا.
[الهيثم بن جميل]
قال: سمعت موسى بن داود يقول: أفلس الهيثم بن جميل في طلب الحديث مرتين، وكان من أهل بغداد تحول فنزل أنطاكية حتى مات بها، وكان ثقة.
[علي بن بكار البصري]
ويكنى أبا الحسن، وكان عالما فقيها، توفي بالمصيصة سنة ثمان ومائتين في خلافة عبد الله بن هارون.
[حارث بن عطية البصري]
ويكنى أبا عبد الله، توفي في المصيصة سنة تسع وتسعين ومائة في خلافة المأمون، وكان عالما.