قيل له قال: كنت أحسبها أمة. فأمرهن الله أن يخالفن زي الإماء ويدنين عليهن من جلابيبهن، تخمر وجهها إلا إحدى عينيها. يقول: ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين، يقول: ذلك أحرى أن يعرفن.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني مسلم بن خالد عن بن أبي نجيح عن مجاهد في قوله: والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا. يقول بغير ما عملوا.
أخبرنا محمد بن عمر عن عمر بن حبيب عن صالح بن أبي حسان عن عبيد بن حنين في قوله: لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم، إلى قوله ولن تجد لسنة الله تبديلا. قال: عرف المنافقون بأعيانهم في هذه الآية: والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة، قال هم المنافقون جميعا.
أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد بن أسلم عن بن كعب في قوله: لئن لم ينته المنافقون، يعني المنافقين بأعيانهم، والذين في قلوبهم مرض، شك، يعني المنافقين أيضا.
[ذكر من كان يصلح له الدخول على أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم]
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا معمر عن الزهري قال: قيل له من كان يدخل على أزواج النبي، صلى الله عليه وسلم؟ فقال: كل ذي رحم محرم من نسب أو رضاع، قيل: فسائر الناس؟ قال: كن يحتجبن منه حتى إنهن ليكلمنه من وراء حجاب وربما كان سترا واحدا إلا المملوكين والمكاتبين فإنهن كن لا يحتجبن منهم.