إن مكثت في بيتي ثلاثا فلا تدفني حتى تجد لي قبرا سليما. يقول: لم ينبش عنه.
[معدان بن أبي طلحة]
اليعمري، روى عن عمر بن الخطاب، وكان ثقة.
[عمرو بن الحارث العنسي]
سأل عمر: من أين يهل من حج منا؟ قال: من ذي الحليفة.
[الحارث بن معاوية الكندي]
رحل إلى عمر بن الخطاب وسمع منه وساءله عمر عن الشام وأهله فجعل يخبره، وسمع من عمر وروى عنه.
[يزيد بن الأسود الجرشي]
أخبرت عن أبي اليمان عن صفوان بن عمرو عن سليم بن عامر الخبائري أن السماء قحطت مخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون، فلما قعد معاوية على المنبر قال: أين يزيد بن الأسود الجرشي؟ قال: فناداه الناس فأقبل يتخطى فأمره معاوية فصعد المنبر فقعد عند رجليه، فقال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا، اللهم إنا نستشفع إليك بيزيد بن الأسود الجرشي، يا يزيد ارفع يديك إلى الله، فرفع يزيد يديه ورفع الناس أيديهم فما كان أوشك أن ثارت سحابة في المغرب وهبت لها ريح فسقينا حتى كاد الناس لا يصلون إلى منازلهم.