قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: سمعت بعض أصحابنا يذكر أن عتبة بن فرقد قال لبعض أهله: ما لعمرو مصفرا؟ وذكر له ضعفه ففرش له حيث يراه، قال فجاء عمرو فقام يصلي فقرأ حتى بلغ هذه الآية: وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين. قال فبكى حتى انقطع، قال فقعد ثم قام، قال فعاد فقرأ: وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر. قال فبكى حتى انقطع، قال ففعل ذلك حتى أصبح. قال فقال عتبة: هذا الذي عمل يا بني العمل.
قال محمد بن سعد: وفي غير هذا الحديث أن عمرو بن عتبة ومعضد بن يزيد العجلي بنيا مسجدا بظهر الكوفة فأتاهم بن مسعود فقال: جئت لأكسر مسجد الخبال.
قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: حدثنا إسرائيل عن إبراهيم بن المهاجر عن إبراهيم أن عمرو بن عتبة استشهد فصلى عليه علقمة. وكان ثقة قليل الحديث.
[قيس بن عبد]
الهمداني وهو عم لعامر بن شراحيل الشعبي. روى عن عبد الله.