أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا حماد بن مسلمة عن أبي غالب قال: رأيت أبا أمامة يصفر لحيته.
قال: وأخبرت عن أبي اليمان الحمصي عن جرير بن عثمان عن حبيب بن عبيد عن أبي أمامة أنه كان يحدث الحديث كالرجل الذي عليه يؤدى ما سمع، قال: وأخبرت عن عبد الله بن صالح عن معاوية بن صالح عن الحسن بن جابر أنه سأل أبا أمامة الباهلي عن كتاب العلم فقال: لا بأس بذلك أو ما أدري به بأسا.
قال أبو الوليد بن مسلم: حدثنا عثمان بن أبي العاتكة عن سليمان بن حبيب أن أبا أمامة الباهلي قال لهم: إن هذه المجالس من بلاغ الله إياكم، وإن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد بلغ ما أرسل به إلينا فبلغوا عنا أحسن ما تسمعون، قالوا: وتوفي أبو أمامة بالشام سنة ست وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان وهو بن إحدى وستين سنة.
[العرباض بن سارية السلمي]
ويكنى أبا نجيح.
قال محمد بن عمر: توفي بالشام سنة خمس وسبعين في أول خلافة عبد الملك بن مروان.
[عمرو بن مرة]
الجهني، وكان شيخا في عهد النبي، صلى الله عليه وسلم.