للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجتمعون على أمي حمنة بنت سفيان بن أمية بن عبد شمس وعلى أخي عامر حين أسلم فقلت: ما شأن الناس؟ قالوا: هذه أمك قد أخذت أخاك عامرا تعطي الله عهدا ألا يظلها ظل ولا تأكل طعاما ولا تشرب شرابا حتى يدع الصباوة. فأقبل سعد حتى تخلص إليها فقال: علي يا أمه فاحلفي، قالت: لم؟ قال: لأن لا تستظلي في ظل ولا تأكلي طعاما ولا تشربي شرابا حتى تري مقعدك من النار. فقالت: إنما أحلف على ابني البر، فأنزل الله تعالى: وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفا، إلى آخر الآية. وقد شهد عامر بن أبي وقاص أحدا.

[المطلب بن أزهر]

ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب، وأمه البكيرة بنت عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي. أسلم بمكة قديما وهاجر إلى أرض الحبشة في المرة الثانية ومعه امرأته رملة بنت أبي عوف بن ضبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم. وكان للمطلب من الولد عبد الله وأمه رملة بنت أبي عوف ولدته بأرض الحبشة في الهجرة الثانية.

[وأخوه طليب بن أزهر]

ابن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة بن كلاب. فأمه البكيرة بنت عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف بن قصي. وكان قديم الإسلام بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة في رواية محمد بن إسحاق ومحمد

<<  <  ج: ص:  >  >>