وسلم. ومات أبو عامر، فقاتلهم أبو موسى حتى فتح الله عليه وقتل قاتل أبي عامر وجاء بفرسه وسلاحه وتركته إلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فدفعه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إلى ابنه ثم قال: اللهم اغفر لأبي عامر واجعله من أعلى أمتي في الجنة.
[وابنه عامر بن أبي عامر]
وقد صحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وغزا معه وروى عنه.
[أبو مالك الأشعري]
أسلم وصحب النبي، صلى الله عليه وسلم، وغزا معه وروى عنه.
قال: أخبرنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثني يحيى بن عبد العزيز الأزدي عن عبد الله بن نعيم الأزدي عن الضحاك بن عبد الرحمن بن عرزب عن أبي موسى الأشعري أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عقد لأبي مالك الأشعري على خيل الطلب وأمره أن يطلب هوازن حين انهزمت.
قال: أخبرنا موسى بن إسماعيل عن أبان بن يزيد العطار عن يحيى بن أبي كثير عن زيد عن أبي سلام عن أبي مالك الأشعري عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: الطهور شطر الإيمان.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا أبان قال: حدثنا قتادة عن شهر بن حوشب عن عبد الرحمن بن غنم عن أبي مالك الأشعري