ويكنى أبا عبد الله مولى طلحة بن عبيد الله التيمي من قريش.
قال: أخبرنا محمد بن عبيد الله التيمي قال: حدثنا حماد بن سلمة عن حميد أن مسلم بن يسار كان قائما يصلي في بيته فوقع إلى جنبه حريق فما شعر به حتى طفئت النار.
قال: وقال أزهر السمان عن بن عون قال: كان مسلم بن يسار لا يفضل عليه في ذلك الزمان أحد.
قال: وقال زيد بن الحباب عن عبد الحميد بن عبد الله بن مسلم بن يسار قال: أخبرني أبي أن أباه كان إذا دخل المنزل لم يسمع لهم ضجة فإذا قام يصلي ضجوا وضحكوا.
قال: أخبرنا عتاب عن عبد الله بن المبارك قال: أخبرنا جعفر بن حيان قال: ذكر لمسلم بن يسار قلة التفاته في الصلاة، فقال: وما يدريكم أين قلبي؟
قال: أخبرنا معاذ بن معاذ عن بن عون قال: رأيت مسلم بن يسار يصلي كأنه وتد لا يتروح على رجل مرة وعلى رجل مرة ولا يحرك له ثوبا.
قال: أخبرنا عبيد الله بن محمد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن عاصم الأحول عن أبي قلابة قال: سألت مسلم بن يسار عن الخشوع في الصلاة فقال: تضع بصرك حيث تسجد.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت عن مسلم بن يسار أنه قال: ما أدري ما حسب إيمان عبد لا يدع شيئا مما يكرهه الله.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا المبارك قال: حدثنا عبد الله