ابن مسلم أن أباه كان يفطر على التمر وبلغه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يفطر على التمر.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: حدثنا ثابت عن مسلم بن يسار أنه قال: ما من شيء من عملي إلا وأنا أخاف أن يكون قد دخله ما أفسده ليس الحب في الله.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا مبارك قال: حدثنا عبد الله بن مسلم بن يسار أن أباه قال: لا ينبغي للصديق أن يكون لعانا، لو لعنت شيئا ما تركته في بيتي، وكان لا يسب أحدا، وكان أشد ما يقول إذا غضب: فرق بيني وبينك، قال: فإذا قال: ذلك علموا أنه لم يبق بعد ذلك شيء.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا المبارك بن فضالة قال: حدثني عبد الله بن مسلم عن أبيه قال: إني لأصلي في نعلي وخلعهما أهون علي ما أبتغي بذلك إلا السنة.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا المبارك بن فضالة قال: سمعت عبد الله بن مسلم قال: سئل مسلم بن يسار عن الصلاة في السفينة قاعدا فقال: إني لأكره أو أبغض أن يراني الله أن أصلي له قاعدا من غير مرض.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا المبارك قال: حدثني عبد الله بن مسلم عن أبيه قال: إني لكره أن أمس فرجي بيميني وأنا أرجو أن آخذ بها كتابي.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب عن محمد بن مسلم بن يسار قال: إياكم والمراء فإنه ساعة جهل العالم وبه يبتغي الشيطان زلته، قال محمد: هذا الجدال هذا الجدال.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد عن حبيب