للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي، أخبرنا أبو الأشهب أخبرنا الحسن: أن نبي الله، صلى الله عليه وسلم، قال: يا معشر الأنصار إنكم تلقون بعدي أثرة! قالوا: يا نبي الله فما تأمرنا؟ قال: آمركم أن تصبروا حتى تلقوا الله ورسوله.

أخبرنا عبيد الله بن محمد التيمي، أخبرنا حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أنس: أن مصعب بن الزبير أخذ عريف الأنصار فهم به، قال أنس: فقلت أنشدك الله ووصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في الأنصار! قال: وما أوصى به فيهم؟ قال: قلت أوصى أن يقبل من محسنهم وأن يتجاوز عن مسيئهم، قال فتمعك على فراشه حتى سقط على بساطه وتمعك عليه وألصق خده على البساط وقال أمر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على الرأس والعين، أرسلاه، أو قال: دعاه!

ذكر ما أوصى به رسول الله، صلى الله عليه وسلم،

في مرضه الذي مات فيه

أخبرنا أسباط بن محمد القرشي عن سليمان التيمي عن قتادة عن أنس بن مالك قال: كانت عامة وصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، حين حضره الموت الصلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يغرغر بها في صدره وما كاد يفيض بها لسانه.

أخبرنا وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن سليمان التيمي عن من سمع أنس بن مالك يقول: كانت عامة وصية رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وهو يغرغر بنفسه الصلاة وما ملكت أيمانكم.

أخبرنا يزيد بن هارون وعفان بن مسلم قالا: أخبرنا همام

<<  <  ج: ص:  >  >>