قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا مالك عن طلحة قال: دخلت على خيثمة أعوده في نفر أو قوم، فلما قاموا ذهبت أقوم فقال: وأنت؟ فأخذ بيدي فقبلها فقبلت يده.
قال مالك: ودخلت على طلحة أعوده ففعل بي وفعلت به.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا موسى بن قيس قال: كان الياميون ينبهون صبيانهم ليلة سبع وعشرين، يعني طلحة وزبيدا، أي في شهر رمضان.
قال: أخبرنا أحمد بن عبد الله بن يونس قال: حدثنا أبو شهاب عن الحسن بن عمرو قال: قال طلحة بن مصرف: لولا أني على وضوء أخبرتك بما تقول الشيعة. قالوا وخرج طلحة مع من خرج من قراء أهل الكوفة إلى الجماجم أيام الحجاج. وتوفي بعد ذلك سنة اثنتي عشرة ومائة.
وقال يحيى بن أبي بكير: سمعت شعبة يقول: كنت في جنازة طلحة فقال أبو معشر زياد بن كليب وأثنى عليه: ما ترك بعده مثله. وكان ثقة له أحاديث صالحة.
[زبيد بن الحارث]
ابن عبد الكريم بن جحدب بن ذهل بن مالك بن الحارث بن ذهل بن سلمة بن ددول بن جثم بن يام من همدان ويكنى أبا عبد الله.
قال: أخبرنا محمد بن عبد الله الأسدي قال: حدثنا سفيان عن حصين قال: جاء زبيد إلى إبراهيم وعليه برنس فقال: ليس هذا زمان البرانس.
قال يحيى بن أبي بكير عن نعيم بن ميسرة قال: قال سعيد بن جبير: لو خيرت عبدا ألقى الله في مسلاخه اخترت زبيدا اليامي.
قال: وقال أبو فرح قراد سمعت شعبة يقول: ما رأيت بالكوفة