أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الأسدي عن يونس عن الحسن قال: سئلت عائشة عن خلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: كان خلقه القرآن.
أخبرنا الفضل بن دكين، أخبرنا قيس بن سليمان العنبري، حدثني رجل، حدثني مسروق بن الأجدع أنه دخل على عائشة فقال لها: حدثيني بأخلاق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقالت: ألست رجلاً عربياً تقرأ القرآن؟ قال قلت: بلى، قالت: فإن القرآن خلقه.
أخبرنا عبد الوهاب بن عطاء، أخبرنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن زرارة بن أوفى عن سعد بن هشام قال: قلت لعائشة أنبئيني عن خلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قالت: ألست تقرأ القرآن؟ قال قلت: بلى، قالت: فإن خلق رسول الله، صلى الله عليه وسلم، القرآن، قال قتادة: وإن القرآن جاء بأحسن أخلاق الناس.
أخبرنا خالد بن خداش، أخبرنا حماد بن زيد عن المعلى بن زياد عن الحسن أن رهطاً من أصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم، اجتمعوا فقالوا: لو أرسلنا إلى أمهات المؤمنين فسألناهن عما نحلوا، عليه يعني النبي، صلى الله عليه وسلم، من العمل لعلنا أن نقتدي به، فأرسلوا إلى هذه ثم هذه، فجاء الرسول بأمر واحد: إنكم تسألون عن خلق نبيكم، صلى الله عليه وسلم، وخلقه القرآن، ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، يبيت يصلي وينام ويصوم ويفطر ويأتي أهله.
أخبرنا عفان بن مسلم، أخبرنا عبد الوارث بن سعيد، أخبرنا أبو التياح عن أنس قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أحسن الناس خُلقاً.