حليف لهم، ذكره موسى بن عقبة ومحمد بن إسحاق وأبو معشر ومحمد بن عمر فيمن شهد بدرا وليس له عقب. وكان عبد الله بن محمد بن عمارة الأنصاري يقول: هذان الحليفان إنما هما واحد، واسمه عبد الله بن عمير حليف لهم.
اثنان فجميع من شهد بدرا من بني الحارث بن الخزرج تسعة نفر.
ومن بني عوف بن الخزرج ثم من بلحبلى وهو سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج وإنما سمي الحبلى لعظم بطنه
[عبد الله بن عبد الله]
ابن أبي بن مالك بن الحارث بن عبيد بن مالك بن سالم، وهو الحبلى، وأمه خولة بنت المنذر بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار من بني مغالة. وكان عبد الله بن أبي سيد الخزرج في آخر جاهليتهم، قدم النبي، صلى الله عليه وسلم، المدينة في الهجرة وقد جمع قوم عبد الله بن أبي له خرزا ليتوجوه، فلما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وظهر الإسلام وسبق إليه أقوام فحسد عبد الله بن أبي وبغى ونافق فاتضع شرفه، وهو بن سلول وسلول امرأة من خزاعة وهي أم أبي بن مالك بن الحارث، وعبد الله بن أبي هو بن خالة أبي عامر الراهب، وكان أبو عامر أيضا ممن يذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، ويؤمن به ويعد الناس بخروجه، وكان قد تأله في الجاهلية ولبس المسوح وترهب