قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا بشر بن المفضل قال: حدثنا خالد قال: كنا نأتي أبا قلابة فإذا حدثنا ثلاثة أحاديث قال: قد أكثرت.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا وهيب قال: حدثنا أيوب عن غيلان بن جرير قال: أردت أن أخرج مع أبي قلابة إلى مكة فأستأذنت عليه فقلت: أأدخل؟ فقال: نعم إن لم تكن حروريا.
قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا حماد بن سلمة عن حميد قال: كان أبو قلابة يأتي الخزازين فيقول: اكتبوا لي في مطرف طوله كذا وعرضه كذا وهيئته كذا، فإذا جاء اشتراه.
قال: أخبرنا شبابة بن سوار قال: حدثنا عقبة بن أبي الصهباء عن أبي قلابة أنه كان يخضب بالسواد.
قال: أخبرنا سليمان بن حرب وعارم بن الفضل قالا: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب قال: مرض أبو قلابة بالشام فأتاه عمر بن عبد العزيز يعوده، فقال: يا أبا قلابة تشدد لا يشمت بنا المنافقون.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن زيد عن أيوب أن أبا العالية لما دخل على أبي قلابة قال: تجلد لا يشمت بنا المنافقون.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا حماد بن زيد قال: أوصى أبو قلابة قال: ادفعوا كتبي إلى أيوب ان كان حيا وإلا فاحرقوها.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: مات أبو قلابة بالشام بديرايا، وكان مكتبه بالشام، توفي في سنة أربع أو خمس ومئة.