ما ولدت نجيبة من فحل … كستة من بطن أم الفضل أكرم بها من كهلة وكهل … أخبرنا محمد بن عمر، أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة عن أبيه عن كريب قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وذكرت ميمونة بنت الحارث وأم الفضل بنت الحارث وأخواتها لبابة الصغرى وهزيلة وعزة وأسماء وسلمى ابنتا عميس، فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن الأخوات لمؤمنات.
أخبرنا محمد بن عمر عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عبد المجيد بن سهيل عن عكرمة عن بن عباس قال: علقت أمي وهي تصوم الإثنين والخميس.
قال محمد بن عمر: وهاجرت أم الفضل بنت الحارث إلى المدينة بعد إسلام العباس بن عبد المطلب. وكان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يزورها ويأتي بيتها كثيرا.
أخبرنا عبد الله بن نمير عن الأجلح قال: سمعت زيد بن علي بن حسين يقول: ما وضع رسول الله رأسه في حجر امرأة ولا تحل له بعد النبوة إلا أم الفضل فإنها كانت تفليه وتكحله، فبينا هي ذات يوم تكحله إذا قطرت قطرة من عينها على خده فرفع رأسه إليها فقال: ما لك؟ فقالت: إن الله نعاك لنا فلو أوصيت بنا من يكون بعدك إن كان الأمر فينا أو في غيرنا. قال: إنكم مقهورون مستضعفون بعدي.
أخبرنا عبد الله بن بكر بن حبيب السهمي، حدثنا حاتم بن أبي صغيرة عن سماك بن حرب أن أم الفضل امرأة العباس بن عبد المطلب قالت: يا رسول الله رأيت فيما يرى النائم كأن عضوا من أعضائك في بيتي. قال: خيرا رأيت، تلد فاطمة غلاما وترضعينه بلبان ابنك قثم. قال فولدت الحسين فكفلته أم الفضل، قالت: فأتيت به رسول الله، صلى الله عليه وسلم