للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الثبت عندنا أن آثر نساء النبي، صلى الله عليه وسلم، عنده عائشة وأم سلمة وزينب.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثني إسحاق بن محمد بن أبي حرملة عن أبيه عن عطاء بن يسار في قوله: يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين، يعني في الآخرة، ومن يقنت منكن لله ورسوله، يعني تطع الله ورسوله، وتعمل صالحا، تصوم وتصلي، نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما، يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض، يعني الزنا، وقلن قولا معروفا، يعني كلاما ظاهرا ليس فيه طمع لأحد.

أخبرنا محمد بن عمر عن محمد بن صالح التمار أنه سمع عكرمة يقول في قوله: فيطمع الذي في قلبه مرض، قال: يعني الزنا.

أخبرنا محمد بن عمر عن مسلم بن خالد عن بن أبي نجيح عن مجاهد، قال محمد بن عمر: وحدثنا قيس عن مسلم الأعور عن مجاهد مثله.

أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد بن أسلم عن بن كعب في قوله وقلن قولا معروفا، يعني كلاما ليس فيه طمع لأحد.

أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد عن أبيه قال: يعني كلاما يعرف ظاهرا.

أخبرنا محمد بن عمر عن إسحاق بن يحيى عن مجاهد قال: كانت المرأة تخرج فتمشي بين الرجال فذلك تبرج الجاهلية في قوله: ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى.

أخبرنا محمد بن عمر عن أسامة بن زيد بن أسلم عن بن كعب قال: الجاهلية الأولى بين عيسى ومحمد، صلى الله عليهما.

أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا إسماعيل بن يحيى عن بن أبي نجيح

<<  <  ج: ص:  >  >>