عن أبيه قال: لما ثقل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في مرضه الذي توفي فيه قال: أين أنا غدا؟ قالوا: عند فلانة. قال: أين أنا بعد غد؟ قالوا: عند فلانة. فعرف أزواجه أنه يريد عائشة فقلن: يا رسول الله قد وهبنا أيامنا لأختنا عائشة.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عبد الله بن أبي ربيعة عن أبيه عن أمه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جعله نساؤه في حل يؤثر من يشاء منهن على من يشاء، فكان يؤثر عائشة وزينب.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا شيبان بن عبد الرحمن وقيس عن منصور عن أبي رزين قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد هم أن يطلق من نسائه، فلما رأين ذلك جعلنه في حل يؤثر من يشاء منهن على من يشاء.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني معمر عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، إذا خرج سفرا أقرع بين نسائه فأيتهن خرج سهمها خرج بها معه، وكان يقسم لكل امرأة من نسائه يومها وليلتها غير أن سودة وهبت يومها وليلتها لعائشة تبتغي بذلك رضا رسول الله.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثني عبد الرحمن بن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: كانت سودة قد أسنت وكان رسول الله لا يستكثر منها وقد علمت مكان عائشة منه فخافت أن يفارقها، وضنت بمكانها عند رسول الله فقالت: يا رسول الله يومي الذي يصيبني منك لعائشة وأنت منه في حل. فقبله النبي، وفي ذلك نزلت: وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا، الآية.
أخبرنا محمد بن عمر، حدثنا إبراهيم بن محمد بن أبي موسى عن