الله، صلى الله عليه وسلم، نفسه أسماءً، منها ما حفظنا، فقال: أنا محمد وأحمد والمقفي والحاشر ونبي الرحمة والتوبة والملحمة.
قال: أخبرنا عبد الله بن نمير عن مالك، يعني ابن مغول، عن أبي حصين عن مجاهد عن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: أنا محمد وأحمد أنا رسول الرحمة أنا رسول الملحمة أنا المقفي والحاشر بعثت بالجهاد ولم أبعث بالزراع.
قال: أخبرنا معن بن عيسى الأشجعي، أخبرنا مالك بن أنس عن ابن شهاب عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: لي خمسة أسماء أنا محمد وأحمد وأنا الماحي يمحو الله بي الكفر وأنا الحاشر الذي يحشر الناس على قدمي وأنا العاقب.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين عن سفيان بن عيينة عن الزهري عن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن النبي، صلى الله عليه وسلم، بمثله وزاد: وأنا العاقب الذي ليس بعده نبي.
قال: أخبرنا حجين بن المثنى أبو عمر صاحب اللؤلؤ، أخبرنا الليث ابن سعد عن خالد بن يزيد عن سعيد، يعني ابن أبي هلال، عن عتبة بن مسلم عن نافع بن جبير أنه دخل على عبد الملك بن مروان فقال له: أتحصي أسماء رسول الله، صلى الله عليه وسلم، التي كان جبير، يعني ابن مطعم، يعدها؟ قال: نعم، هي ستة: محمد وأحمد وخاتم وحاشر وعاقب وماحٍ، فأما حاشر فبعث مع الساعة نذيراً لكم بين يدي عذاب شديد. وأما العاقب فإنه عقب الأنبياء، وأما الماحي فان الله محا به سيئات من أتبعه.
قال: أخبرنا أنس بن عياض أبو ضمرة الليثي قال: حدثني الحارث