للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبو بكر وقد فرا من المشركين فقالا: يا غلام هل عندك من لبن تسقينا؟ فقلت: إني مؤتمن ولست ساقيكما، فقال النبي، صلى الله عليه وسلم: هل عندك من جذعة لم ينز عليها الفحل؟ قلت: نعم، فأتيتهما بها فاعتقلها النبي، صلى الله عليه وسلم، ومسح الضرع ودعا فحفل الضرع ثم أتاه أبو بكر بصخرة متقعرة فاحتلب فيها فشرب أبو بكر، ثم شربت ثم قال للضرع اقلص فقلص، قال: فأتيته بعد ذلك فقلت: علمني من هذا القول، قال: إنك غلام معلم، فأخذت من فيه سبعين سورة لا ينازعني فيها أحد.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن صالح عن يزيد بن رومان قال: أسلم عبد الله بن مسعود قبل دخول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، دار الأرقم.

قال: أخبرنا محمد بن عبيد والفضل بن دكين قالا: حدثنا المسعودي عن القاسم بن عبد الرحمن قال: كان أول من أفشى القرآن بمكة من في رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عبد الله بن مسعود.

قالوا: هاجر عبد الله بن مسعود إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعا في رواية أبي معشر ومحمد بن عمر، ولم يذكره محمد بن إسحاق في الهجرة الأولى وذكره في الهجرة الثانية إلى أرض الحبشة.

قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن أبي عميس عن القاسم بن عبد الرحمن أن عبد الله بن مسعود أخذ في أرض الحبشة في شيء فرشا دينارين.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الجبار بن عمارة قال: سمعت عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: وأخبرنا محمد بن عمر، عن موسى بن يعقوب عن محمد بن جعفر بن الزبير قالا: لما هاجر عبد الله بن مسعود من مكة إلى المدينة نزل على معاذ بن جبل.

<<  <  ج: ص:  >  >>