ولكن نزل القرآن وسن النبي، صلى الله عليه وسلم، السنن فعلمنا فعلمنا، اعملوا أن أكيس الكيس التقوى وأن أحمق الحمق الفجور، وأن أقواكم عندي الضعيف حتى آخذ له بحقه وأن أضعفكم عندي القوي حتى آخذ منه الحق، أيها الناس إنما أنا متبع ولست بمبتدع، فإن أحسنت فأعينوني وإن زغت فقوموني.
قال: أخبرنا الفضل بن دكين وشعيب بن حرب قالا: أخبرنا مالك بن مغول عن طلحة بن مصرف قال: سألت عبد الله بن أبي أوفى أوصى رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: لا، قلت: فكيف كتب على الناس الوصية وأمروا بها؟ قال: أوصى بكتاب الله، قال: وقال هذيل: أكان أبو بكر يتأمر على وصي رسول الله؟ لود أبو بكر أنه وجد من رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عقدا فخزم أنفه بخزامة.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن أبي بكر الهذلي عن الحسن قال: قال علي لما قبض النبي، صلى الله عليه وسلم، نظرنا في أمرنا فوجدنا النبي، صلى الله عليه وسلم، قد قدم أبا بكر في الصلاة فرضينا لدنيانا من رضي رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لديننا فقدمنا أبا بكر.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح قال: أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الأرقم بن شرحبيل عن بن عباس أن النبي، صلى الله عليه وسلم، لما جاء إلى أبي بكر وهو يصلي بالناس في مرضه أخذ من حيث كان بلغ أبو بكر من القراءة.
قال: أخبرنا وكيع بن الجراح عن نافع بن عمر عن بن أبي مليكة قال: قال رجل لأبي بكر: يا خليفة الله، فقال: لست بخليفة الله ولكنني خليفة رسول الله أنا راض بذلك.
قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميدي المكي قال: أخبرنا سفيان