للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الجاهلية وقال في الجاهلية: إني لا أشرب شيئا يذهب عقلي ويضحك بي من هو أدنى مني ويحملني على أن أنكح كريمتي من لا أريد. فنزلت هذه الآية في سورة المائدة في الخمر، فمر عليه رجل فقال: حرمت الخمر، وتلا عليه الآية فقال: تبا لها قد كان بصري فيها ثابتا.

قال: أخبرنا محمد بن يزيد الواسطي ويعلى بن عبيد الطنافسي قالا: أخبرنا الإفريقي عن سعد بن مسعود وعمارة بن غراب اليحصبي أن عثمان بن مظعون أتى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله إني لا أحب أن ترى امرأتي، قال محمد بن يزيد: عريتي، وقال يعلى بن عبيد: عورتي، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ولم؟ قال: أستحيي من ذلك وأكرهه، قال: إن الله جعلها لك لباسا وجعلك لها لباسا وأهلي يرون عريتي، في حديث محمد بن يزيد، وفي حديث يعلى عورتي، وأنا أرى ذلك منهم، قال: أنت تفعل ذلك يا رسول الله؟ قال: نعم، قال: فمن بعدك. فلما أدبر قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: إن بن مظعون لحيي ستير.

قال: أخبرنا محمد بن إسماعيل بن أبي فديك عن بن أبي ذئب عن بن شهاب أن عثمان بن مظعون أراد أن يختصي ويسيح في الأرض فقال له رسول الله، صلى الله عليه وسلم: أليس لك في أسوة حسنة؟ فأنا آتي النساء وآكل اللحم وأصوم وأفطر، إن خصاء أمتي الصيام وليس من أمتي من خصى أو اختصى.

قال: أخبرنا سليمان بن داود الطيالسي قال: أخبرنا إبراهيم بن سعد عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن سعد بن أبي وقاص قال: لقد رد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على عثمان بن مظعون التبتل ولو أذن له في ذلك لاختصى.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا إسرائيل قال: وأخبرنا

<<  <  ج: ص:  >  >>