يقول: لم يعط رسول الله من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا سهل بن حنيف وأبا دجانة سماك بن خرشة وكانا فقيرين.
أخبرنا الفضل بن دكين ومحمد بن عبد الله الأسدي قالا: أخبرنا يونس بن أبي إسحاق قال: كان عمر بن الخطاب، رضي الله عنه، يقول: ادعوا لي سهلا غير حزن، يعني سهل بن حنيف. وقد شهد سهل بن حنيف صفين مع علي بن أبي طالب رحمه الله.
أخبرنا وكيع بن الجراح عن الأعمش قال: قال أبو وائل: قال سهل بن حنيف يوم صفين: أيها الناس اتهموا رأيكم فإنا والله ما وضعنا سيوفنا على عواتقنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لأمر يفظعنا إلا أسهل إلي أمر نعرفه إلا أمرنا هذا.
أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني عبد الرحمن بن عبد العزيز عن محمد بن أبي أمامة بن سهل عن أبيه قال: مات سهل بن حنيف بالكوفة سنة ثمان وثلاثين وصلى عليه علي بن أبي طالب، رضي الله عنه.
أخبرنا يزيد بن هارون ويعلى بن عبيد قالا: أخبرنا إسماعيل بن أبي خالد بن عامر الشعبي عن عبد الله بن معقل قال: صليت مع علي على سهل بن حنيف فكبر عليه ستا.
أخبرنا عبد الله بن نمير قال: أخبرنا العلاء بن صالح عن الحكم عن حنش بن المعتمر قال: لما توفي سهل بن حنيف أتي به علي في الرحبة فكبر عليه ست تكبيرات فكان بعض القوم أنكر ذلك فقيل إنه بدري، فلما انتهى إلى الحبانة لحقنا قرظة بن كعب في نفر من أصحابه فقال: يا أمير المؤمنين لم نشهد الصلاة عليه، فقال: صلوا عليه، فصلوا عليه وكان إمامهم قرظة.
أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا أبو إسرائيل عن الحكم عن حنش الكناني أن عليا كبر على سهل بن حنيف ستا في الرحبة.