البهي، عن عائشة قالت: عثر أسامة على عتبة الباب أو أسكفة الباب فشج جبهته فقال: يا عائشة أميطي عنه الدم، فقذرته، قالت فجعل رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يمص شجته ويمجه ويقول: لو كان أسامة جارية لكسوته وحليته حتى أنفقه.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا يونس بن أبي إسحاق قال: حدثنا أبو السفر قال: بينما رسول الله، صلى الله عليه وسلم، جالس هو وعائشة وأسامة عندهم إذ نظر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في وجه أسامة فضحك ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لو أن أسامة جارية لحليتها وزينتها حتى أنفقها.
قال: أخبرنا هوذة بن خليفة قال: حدثنا سليمان التيمي عن أبي عثمان النهدي عن أسامة بن زيد قال: كان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يأخذني والحسن يقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن أبي عثمان عن أسامة أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان يأخذني والحسن بن علي ثم يقول: اللهم أحبهما فإني أحبهما.
قال: أخبرنا عارم بن الفضل قال: حدثني معتمر بن سليمان عن أبيه قال: سمعت أبا تيمة يحدث عن أبي عثمان النهدي يحدثه أبو عثمان عن أسامة بن زيد قال: كان نبي الله، صلى الله عليه وسلم، يأخذني فيقعدني على فخذه ويقعد الحسن بن علي على فخذه الأخرى ثم يضمنا ثم يقول: اللهم ارحمهما فإني أرحمهما.
قال: أخبرنا عبد الله بن الزبير الحميري قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم أن النبي، صلى الله عليه وسلم، حين بلغه أن الراية صارت إلى خالد بن الوليد قال النبي، صلى الله عليه وسلم: فهلا إلى رجل قتل أبوه، يعني أسامة بن زيد.