ابن سعد عن عطاء عن ابن عباس عن أسامة بن زيد أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أفاض من عرفة وهو رديف النبي، صلى الله عليه وسلم، وهو يكبح راحلته حتى إن ذفراها ليكاد يصيب قادمة الرحل، وربما قال حماد: ليمس قادمة الرحل، ويقول: يا أيها الناس عليكم السكينة والوقار فإن البر ليس في ايضاع الإبل.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا حماد بن سلمة قال: أخبرنا علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس قال: جاءنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، ورديفه أسامة بن زيد فسقيناه من هذا النبيذ فشرب ثم قال: أحسنتم فهكذا فاصنعوا.
قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة قال: حدثني عروة أن عامرا الشعبي حدثه أن أسامة قال: إنه كان ردف النبي، صلى الله عليه وسلم، عشية عرفة فلما أفاض لم ترفع راحلته رجلها عادية حتى بلغ جمعا.
قال: أخبرنا يحيى بن عباد قال: حدثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن نافع ابن عمر أن النبي، صلى الله عليه وسلم، دخل مكة يوم الفتح ورديفه أسامة بن زيد فأناخ في ظل الكعبة، قال ابن عمر: فسبقت الناس فدخل النبي، صلى الله عليه وسلم، وبلال وأسامة الكعبة فقلت لبلال وهو وراء الباب: أين صلى رسول الله، صلى الله عليه وسلم؟ قال: بحيالك بين الساريتين.
قال: أخبرنا عبد الملك بن عمرو وأبو عامر العقدي وموسى بن مسعود وأبو حذيفة النهدي قالوا: حدثنا زهير بن محمد عن عبد الله بن محمد ابن عقيل عن بن أسامة بن زيد عن أسامة بن زيد قال: كساني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قبطية كثيفة كانت مما أهدى دحية الكلبي فكسوتها امرأتي فقال لي رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ما لك لم تلبس