للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذي رأيتم أضاء لي معها قصور الحمر من أرض الروم كأنها أنياب الكلاب، وأخبرني جبرائيل أن أمتي ظاهرة عليها، ثم ضربت الثالثة فبرق الذي رأيتم أضاء لي معها قصور صنعاء كأنها أنياب الكلاب وأخبرني جبرائيل أن أمتي ظاهرة عليها يبلغهم النصر فأبشروا، يرددها ثلاثا، فابتشر المسلمون وقالوا: موعود صادق بار وعدنا النصر بعد الحصر والفتوح، فتراءوا الأحزاب، فقال الله: ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما، من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، إلى آخر الآية.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني سفيان بن عيينة عن أيوب عن ابن سيرين أن النبي، صلى الله عليه وسلم، آخى بين سلمان الفارسي وأبي الدرداء، وكذلك قال محمد بن إسحاق.

قال: أخبرنا أبو عامر العقدي قال: أخبرنا شعبة عن سليمان بن المغيرة عن حميد بن هلال قال: أوخي بين سلمان وأبي الدرداء فسكن أبو الدرداء الشأم وسكن سلمان الكوفة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة عن عاصم الأحول عن أنس قال: لما قدم رسول الله، صلى الله عليه وسلم، المدينة آخى بين سلمان وحذيفة.

قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم ابن الحارث عن أبيه قال: وأخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا محمد بن عبد الله عن الزهري أنهما كانا ينكران كل مؤاخاة كانت بعد بدر ويقولان: قطعت بدر المواريث، وسلمان يومئذ في رق، وإنما عتق بعد ذلك. وأول غزوة غزاها الخندق سنة خمس من الهجرة.

قال: أخبرنا عبد الله بن نمير قال: حدثنا الأعمش عن أبي صالح قال: نزل سلمان على أبي الدرداء وكان أبو الدرداء، إذا أراد أن يصلي

<<  <  ج: ص:  >  >>