للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الشجرة. قال ثم قال ثم تنحيت فلما خف الناس قال: يا سلمة ما لك لا تبايع؟ قلت: قد بايعت يا رسول الله، قال: وأيضا، قال: فبايعته. قلت على ما بايعتموه يا أبا مسلم؟ قال: على الموت.

قال: وقال محمد بن عمر: قد سمعت من يذكر أن سلمة كان يكنى أبا إياس.

قال: أخبرنا هشام أبو الوليد الطيالسي قال: حدثنا عكرمة بن عامر عن إياس بن سلمة عن أبيه قال: قدمنا مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الحديبية ثم خرجنا راجعين إلى المدينة فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: خير فرساننا اليوم أبو قتادة وخير رجالتنا سلمة. ثم أعطاني رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سهمين سهم الفارس وسهم الراجل جميعا.

قال: أخبرنا محمد بن ربيعة الكلابي عن أبي العميس عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه قال: قام رجل من عند النبي، صلى الله عليه وسلم، فأخبر أنه عين للمشركين فقال: من قتله فله سلبه. قال فلحقته فقتلته فنفلني النبي، صلى الله عليه وسلم، سلبه.

قال: أخبرنا حماد بن مسعدة عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة بن الأكوع أنه استأذن النبي، صلى الله عليه وسلم، في البدو فأذن له.

قال: أخبرنا سعيد بن منصور قال: حدثنا عكاف بن خالد قال: حدثني عبد الرحمن بن زيد العراقي قال: أتينا سلمة بن الأكوع بالربذة فأخرج إلينا يده ضخمة كأنها خف بعير، قال: بايعت رسول الله، صلى الله عليه وسلم، بيدي هذه، فأخذنا يده فقبلناها.

قال: أخبرنا يعلى بن الحارث المحاربي الكوفي قال: حدثني أبي عن إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه وكان من أصحاب الشجرة، يعني أنه شهد الحديبية مع رسول الله، صلى الله عليه وسلم، وبايع تحت الشجرة، ونزل فيهم القران: لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت

<<  <  ج: ص:  >  >>