للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وضريبة بنت عبد الله لأم ولد، وخالدة بنت عبد الله لأم ولد، وأم عمرو وهندا بني عبد الله لأم ولد.

أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا محمد بن عمر عن عطاء بن أبي راشد عن عبد الله بن الحارث أنه كان على مكة زمن عثمان.

أخبرنا الفضل بن دكين عن سفيان بن عيينة عن عبد الكريم عن عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: زوجني أبي في إمارة عثمان فدعا ناسا من أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فجاء صفوان بن أمية شيخ كبير فقال: إن رسول الله قال انهسوا اللحم نهسا فإنه أهنأ وأمرأ، أو أشهى وأمرأ.

قال محمد بن عمر: وكان عبد الله بن الحارث يكنى أبا محمد، وسمع من عمر بن الخطاب خطبته بالجابية، وسمع من عثمان بن عفان ومن أبي بن كعب وحذيفة بن اليمان وعبد الله بن عباس ومن أبيه الحارث بن نوفل، وكان ثقة كثير الحديث. وكان عبد الله بن الحارث قد تحول إلى البصرة مع أبيه وابتنى بها داراً، وكان يلقب ببة، فلما كان أيام مسعود بن عمرو وخرج عبيد الله بن زياد عن البصرة واختلف الناس بينهم وتداعت القبائل والعشائر أجمعوا أمرهم فولوا عبد الله بن الحارث بن نوفل صلاتهم وفيأهم وكتبوا بذلك إلى عبد الله بن الزبير إنا قد رضينا به، فأقره عبد الله بن الزبير على البصرة، وصعد عبد الله بن الحارث بن نوفل المنبر فلم يزل يبابع الناس لعبد الله بن الزبير حتى نعس فجعل يبايعهم وهو نائم ماد يده، فقال سحيم ابن وثيل اليربوعي:

بايَعْتُ أيْقاظاً وَأوْفَيْتُ بَيْعَتي … وبَبّةُ قَدْ بايَعْتُهُ وَهْوَ نائِمُ فلم يزل عبد الله بن الحارث عاملا لعبد الله بن الزبير على البصرة

<<  <  ج: ص:  >  >>