قال محمد بن عمر: وكان سعيد بن المسيب من أعبر الناس للرؤيا وكان أخذ ذلك عن أسماء بنت أبي بكر وأخذته أسماء عن أبيها أبي بكر.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد السلام بن حفص عن شريك بن أبي نمر قال: قلت لابن المسيب رأيت في النوم كأن أسناني سقطت في يدي ثم دفنتها. فقال بن المسيب: إن صدقت رؤياك دفنت أسنانك من أهل بيتك.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثني بن أبي ذئب عن مسلم الخياط قال: قال رجل لابن المسيب إني أراني أبول في يدي، فقال: اتق الله فإن تحتك ذات محرم. فنظر فإذا امرأة بينها وبينه رضاع. وجاءه آخر فقال: يا أبا محمد إني أرى كأني أبول في أصل زيتونة. قال: انظر من تحتك، تحتك ذات محرم. فنظر فإذا امرأة لا يحل له نكاحها.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا بن أبي ذئب عن مسلم الخياط عن بن المسيب قال: قال له رجل إني رأيت حمامة وقعت على المنارة منارة المسجد. فقال: يتزوج الحجاج ابنة عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا بن أبي ذئب عن مسلم الخياط قال: جاء رجل إلى بن المسيب فقال إني أرى أن تيسا أقبل يشتد من الثنية. فقال: اذبح اذبح. قال: ذبحت، قال: مات بن أم صلاء. فما برح حتى جاءه الخبر أنه قد مات.
قال محمد بن عمر: وكان بن أم صلاء رجلا من موالي أهل المدينة يسعى بالناس.
قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا عبد الله بن جعفر عن عبيد الله بن عبد الرحمن بن السائب رجل من القارة قال: قال رجل من فهم لابن المسيب إنه يرى في النوم كأنه يخوض النار. فقال: إن صدقت رؤياك