للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: كان يحيى بن الحكم بن أبي العاص بن أمية على المدينة عاملا لعبد الملك بن مروان، وكان فيه حمق فخرج إلى عبد الملك وافدا عليه بغير إذن من عبد الملك، فقال عبد الملك: ما أقدمك علي بغير إذني؟ من استعملت على المدينة؟ قال: أبان بن عثمان بن عفان. قال: لا جرم لا ترجع إليها. فأقر عبد الملك أبانا على المدينة وكتب إليه بعهده عليها، فعزل أبان عبد الله بن قيس بن مخرمة عن القضاء وولى نوفل بن مساحق قضاء المدينة. وكانت ولاية أبان على المدينة سبع سنين، وحج بالناس فيها سنتين وتوفي في ولايته جابر بن عبد الله ومحمد بن الحنفية فصلى عليهما بالمدينة وهو وال، ثم عزل عبد الملك بن مروان أبانا عن المدينة وولاها هشام بن إسماعيل.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر عن خارجة بن الحارث قال: كان بأبان وضح كثير فكان يخضب مواضعه من يده ولا يخضبه في وجهه.

حدثنا محمد بن سعد، قال محمد بن عمر: وكان به صمم شديد.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا معن بن عيسى قال: أخبرنا بلال بن أبي مسلم قال: رأيت أبان بن عثمان بين عينيه أثر السجود قليلا.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا خالد بن مخلد قال: حدثني داود بن سنان مولى عمر بن تميم الحكمي قال: رأيت أبان بن عثمان يصفر لحيته.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن أبي أويس قال: حدثني داود بن سنان قال: رأيت أبان بن عثمان يصفر رأسه ولحيته بالحناء.

حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا مسلم بن إبراهيم قال: أخبرنا هشام الدستوائي قال: أخبرنا الحجاج بن فرافصة عن رجل قال: دخلت على أبان بن عثمان فقال أبان: من قال حين يصبح لا إله إلا الله العظيم سبحان

<<  <  ج: ص:  >  >>