بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي، وأمها فاطمة بنت عمرو بن عائذ بن عمران بن مخزوم، وأمها صخرة بنت عبد بن عمران بن مخزوم، وأمها تخمر بنت عبد بن قصي بن كلاب، وأمها سلمى بنت عامرة بن عميرة بن وديعة بن الحارث بن فهر. ويكنى حميد أبا عبد الرحمن. فولد حميد بن عبد الرحمن إبراهيم لا عقب له والمغيرة وحبابة الكبرى وأم كلثوم وأم حكيم وأمهم جويرية بنت أبي عمرو بن عدي بن علاج بن أبي سلمة الثقفي حليفهم، وعبد الله وأمه قريبة بنت محمد بن عبد الله بن أبي أمية بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم، وعبد الله الأصغر وبلالا وعونة وحكيمة الصغرى وبريهة لأم ولد، وعبد الملك لأم ولد، وعبد الرحمن بن حميد لأم ولد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا بن أبي ذئب عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف قال: رأيت عمر وعثمان يصليان المغرب في رمضان إذا نظرا إلى الليل الأسود ثم يفطران بعد.
حدثنا محمد بن سعد قال: وأخبرنا معن بن عيسى عن مالك عن الزهري عن حميد بن عبد الرحمن أن عمر وعثمان كانا يصليان المغرب في رمضان، ولم يقل رأيت.
قال محمد بن عمر: وأثبتهما عندنا حديث مالك، وإن حميدا لم ير عمر ولم يسمع منه شيئا، وسنه وموته يدل على ذلك، ولعله قد سمع من عثمان لأنه كان خاله، وكان يدخل عليه كما يدخل عليه ولده صغيرا وكبيرا، ولكنه قد روى عن سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ومعاوية بن أبي سفيان وأبي هريرة والنعمان بن بشير، وأمه أم كلثوم بنت عقبة. وكان ثقة عالما كثير الحديث، وتوفي حميد بن عبد الرحمن بالمدينة سنة خمس وتسعين وهو بن ثلاث وسبعين سنة.