وإما كناه، ووالله إني لأحسبه على عهد رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي عهد إليه، لم يفتن ولم يتغير، والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى. فقلت في نفسي: إن هذا ليزري على أبيه في مقتله.
قالوا: وتحول موسى بن طلحة إلى الكوفة ونزلها وهلك بها سنة ثلاث ومائة، وصلى عليه الصقر بن عبد الله المزني وكان عاملا لعمر بن هبيرة على الكوفة.
قال محمد بن سعد، وقال الفضل بن دكين: مات سنة أربع ومائة.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن موهب قال: رأيت موسى يخضب بالسواد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا علي بن عبد الحميد المعني قال: حدثنا عمر بن أبي زائدة قال: رأيت موسى بن طلحة وقد خضب بالسواد.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدثنا إسحاق بن يحيى قال: رأيت عيسى وموسى ابني طلحة لا يزيدان على أن يبديا هذا، يعني الإطار.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إسحاق بن يحيى قال: رأيت كمي عيسى وموسى ابني طلحة يجاوزان أصابعهما بأربع أصابع أو شبر.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال: رأيت على موسى بن طلحة برنس خز.
حدثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا معن بن عيسى عن أبي الزبير الأسدي أن موسى بن طلحة ربط أسنانه بالذهب.
قال: محمد بن سعد، قال محمد بن عمر: رأيت من قبلنا وأهل بيته يكنونه أبا عيسى، وكان ثقة كثير الحديث.