للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

هذا الحديث كان يكنى أبا محمد.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن العيزار بن حريث قال: كنت عند بن عباس وأتاه علي بن حسين فقال: مرحبا بالحبيب بن الحبيب.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا نصر بن أوس قال: دخلت على علي بن حسين فقال: ممن أنت؟ قلت: من طيء، قال: حياك الله وحيا قوما اعتزيت إليهم، نعم الحي حيك. قال قلت: من أنت؟ قال: أنا علي بن الحسين. قال قلت: أو لم يقتل مع أبيه؟ قال: لو قتل يا بني لم تره.

قال: أخبرنا علي بن محمد عن سعيد بن خالد عن المقبري قال: بعث المختار إلى علي بن حسين بمائة ألف فكره أن يقبلها وخاف أن يردها فأخذها فاحتبسها عنده، فلما قتل المختار كتب علي بن حسين إلى عبد الملك بن مروان: إن المختار بعث إلي بمائة ألف درهم فكرهت أن أردها وكرهت أن آخذها فهي عندي فابعث من يقبضها. فكتب إليه عبد الملك: يا بن عم خذها فقد طيبتها لك، فقبلها.

قال: أخبرنا الفضل بن دكين قال: أخبرنا عيسى بن دينار المؤذن قال: سألت أبا جعفر عن المختار فقال: إن علي بن حسين قام على باب الكعبة فلعن المختار فقال له رجل: جعلني الله فداك، تلعنه وإنما ذبح فيكم؟ فقال: إنه كان كذابا يكذب على الله وعلى رسوله.

أخبرنا الفضل بن دكين قال: حدثنا أبو إسرائيل عن الحكم عن أبي جعفر قال: إنا لنصلي خلفهم في غير تقية وأشهد على علي بن حسين أنه كان يصلي خلفهم في غير تقية.

قال: أخبرنا عبد العزيز بن الخطاب قال: حدثنا موسى بن أبي حبيب الطائفي عن علي بن الحسين قال: التارك الأمر بالمعروف والنهي عن

<<  <  ج: ص:  >  >>